كتاب الرأي

جولات اسيوية لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ورعاه

قام ولي العهد السعودي  الأمير محمد بن سلمان بجولة آسيوية حملته الى باكستان والهند وتقوده الى الصين ضمن ما وصفه مراقبون بتوجه السعودية شرقا..

أن الجولات الآسيوية التي يقودها الأمير الشاب الواعي النشط المدرك لمصالح المملكة العربية السعودية، بدءاً من باكستان إلى الهند، وإندونيسيا، وماليزيا، وجمهورية الصين الشعبية، تُثبت فهم المملكة الاستراتيجي لأبعاد الشراكات التي تربطها بمحوريْ الغرب والشرق الآسيوي؛ من خلال البوابات الاستثمارية المتنوعة.

الأمير محمد بن سلمان قرر ـ على الأرجح ـ أن تكون الجولة الآسيوية في مجملها محفزة لرؤية 2030 التي أعلنها سموه قبل نحو عامين، ومن ضمنها تطلعات وآمال عريضة بتطوير الاقتصاد السعودي، وتعزيزه بحزمة من الاستثمارات والمشاريع النوعية التي تنقل السعودية إلى أعتاب مرحلة جديدة من النمو والازدهار والتقدم بشتى المجالات المتنوعة.

وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية: “إن هناك أهدافًا خاصة برؤية السعودية 2030 وراء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الهند والصين تحديدًا”. موضحة أن “الجولة تؤسس لعلاقات اقتصادية جديدة، من خلال عقد صفقات تضمن تحقيق حلم سموه بالتحول الاقتصادي المأمول، وتنويع مصادر الدخل

قال الأمير محمد بن سلمان، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي، يوم الأربعاء، إن “الفرص بين بلدينا اليوم كثيرة، وهناك الكثير من المصالح في الكثير من المجالات”، مضيفا “نتوقع اليوم أن الفرص التي نستهدفها في الهند في مجالات متعددة تفوق 100 مليار دولار خلال العامين المقبلين”.

وتابع ولي العهد السعودي: “والرياض ونيودلهي تجابه تحديات متشابهة أولها التطرف والإرهاب وأمن المحيط الهندي، نؤكد للهند أننا جاهزين للعمل سواء في المجال الاستخباراتي أو السياسي، سواء للهند أو لجميع الدول المحيطة بنا، للتقارب ولعب دور أفضل لبناء مستقبل مميز، وأكثر أمانا لكل دولنا”.

أن زيارة ولي العهد لتلك الدول دعمت مركزه أيضًا كــ ”صانع سلام“ في ضوء التقارير التي تحدثت عن توسطه لتحسين العلاقات بين إسلام آباد ونيودلهي إثر تصاعد التوتر أخيرًا بعد الهجوم الدموي على القوات الهندية في ولاية كشمير والتي أودت بحياة نحو 40 جنديًّا

في ظل جولته الآسيوية، لتقوية العلاقات الاقتصادية مع الدول، وتوقيع اتفاقيات استثمارية، فإن ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، قام بزيارات ناجحة في باكستان والهند والصين، لتوطيد العلاقات

وشدد الرئيس الهندي على أن بلاده تقدر المملكة العربية السعودية بالغ التقدير كشريك موثوق به لأمن طاقتها، مرحبا بمشاركة المملكة في الاحتياطات النفطية الاستراتيجية لبلاده.

 

وقال: “نحن ننظر إلى المملكة العربية السعودية كعامل استقرار في المنطقة وما ورائها، ونقدر قيادتكم الحكيمة لتنويع الاقتصاد، ونرحب ببرنامجكم رؤية 2030، مؤكدا رغبة الهند بأن تكون شريكا قويا وموثوقا به لنمو المملكة وتقدمه

وزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى بكين في زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية، لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني والتطرق لمشروعات مختلفة منها رؤية السعودية 2030، وعدد من مشروعات البنية التحتية

سائلا الله التوفيق لسموه في مسيرته الخيرة التي تقود الوطن الى مصاف الدول الحديثة المتقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى