اختتم مهرجان عيد املج هل وعلى المملكة طل فعاليته بعد ان احدث حراكاً سياحياً توافد اليه الزوار من داخل المحافظة وخارجها ومن شتى مناطق المملكة واستهوى سياح الشواطئ الساحلية الباحثة عن اعتدال المناخ وسط اجواء المملكة التي تشهد ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة اضافة الى تنوع طبيعة املج من شواطئ جميلة ذات رمال بيضاء ونفود رملية تتخللها واحات زراعية تشتهر بالمانجو والنخيل والخضروات الموسمية وصولا الى المرتفعات الشرقية التي تصل الى ١٤٠٠متر عن ارتفاع سطح البحر وتشهد امطار في الصيف اعطت المتنزه عدة خيارات لجدولة ايامه التي يقضيها في ربوع املج.
وشهدت ليالي المهرجان حضور كثيف وازدحام غير مسبوق من العائلات والاطفال والشباب ولعبت الفعاليات المتجددة والمتنوعة دوراً في الترفية وخلق مناخ كان للمتعة دور كبير في اسعاد الحضور ودفعهم للمشاركة في الفقرات على مسرح الاحتفال اضافة الى الفعاليات الاساسية فيما كثفت سياحية املج جوائز الحضور تكريماً لزوار المهرجان على ان يغطي اكبر شريحة منهم حيث أُجري السحب بشكل يومي على عدد من الاجهزة الكهربائية والشاشات التلفزيونية والاجهزة الكفية الذكية وغيرها التي تم مضاعفة عددها في الايام الاخيرة التي شهدت تمديد فعاليات المهرجان ارضاء للجمهور الذي طالب بذلك.
واوضح نائب رئيس لجنة التنمية السياحية الذي كان حاضراً طيلة ايام المهرجان اللواء متقاعد المهندس عبدالعزيز بن محمود الجهني بان محافظ املج زياد بن عبدالمحسن البازعي الذي رعى المهرجان كان متابعاً ويطمئن بشكل لحظي على سير الفعاليات ويتلمس رغبات الحضور وردود افعالهم ملبيا مطالبهم ، واضاف كما ان وكيل المحافظة مسعود بن مسلم الجهني يحضر غالباً الفعاليات داعما للشباب ومشجعاً فريق العمل المنظم للمهرجان معرباً عن شكره لجميع افراد فريق العمل من اعضاء لجنة التنمية السياحية واللجان المشكلة لتنظيم المهرجان وان المجال لو يسمح لذكرناهم بالاسم ولكن القائمة تطول بهم فلهم من الشكر اجزله ومن الثناء اوفره كما نخص الداعمين بكافة الفئات الماسية والذهبية والفضية وكل من قدم قل او كثر من دعم مادي او عيني او بجهده الذاتي واخيراً الشكر للجمهور الحاضر الذي هم وقود النجاح المهرجان منهم واليهم متمنيا ان قضوا مع الفعاليات اسعد الاوقات وامتعها.
