قامت مؤسسة هيونه للرحلات السياحية يوم الخميس الموافق ٢٧/٦/١٤٣٩ بزيارة لمحافظة الأحساء التي تحتوي على العديد من الآثار والمعالم السياحية الناهضة ..
فقد قام بالزيارة كلٌ من :-
صاحبة مؤسسة هيونه للرحلات السياحية
وصاحبة مؤسسة الخط النهائي لتنظيم الفعاليات الأستاذة / هيا سعد حسين المنصور
ومديرة الرحلات والإدارية والمرشدة السياحية في مركز الوثائق والمحفوظات ومتحف تاريخ التعليم
الأستاذة / مها محمد أحمد الرميح
ونائبة مديرة الرحلات والصحفية في صحيفة ساحات المجمعة الالكترونية
الأستاذة / ندى سالم ابراهيم البليهي
حيث كان في استقبالهن مشكورةً الملهمة الأستاذة / نعيمه سالم أحمد الخميس محررة صحيفة ساحات المجمعة بالمنطقة الشرقية ، والشكر أيضاً موصول لرئيس لجنة السياحة و الترفية بغرفة الاحساء الاستاذ/محمد العفالق و نائبة الرئيس الاستاذة/فادية الراشد، على التنظيم والحفاوة والترحيب ، كما يشكرن فندق جراند لي لي للشقق الفندقية لطيب الإقامة.
بدأت الزيارة ميدانية لميناء العقير الجميل المهمل،لقب استحدثته الاستاذة مها الرميح مديرة الرحلات،من منظر آلم الجميع من إهمال وقلة اهتمام لهذا الميناء الذي يحمل قيمة تاريخية عظيمة . ثم توجه الأعضاء إلى مسجد جواثا الذي أقام فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ثاني خطبة للجمعة والتجول في جواثا السياحية مع المنظمات شاكرين لهن ذلك، وبعد ذلك تناول وجبة العشاء في مطعم زمان لول .
وفي يوم الجمعة توجه الأعضاء إلى قرية الأحساء التراثية وتناول وجبة الإفطار ثم تم الانطلاق إلى بحيرة الأصفر تحت قيادة فريق الرحالة بإدارة وإشراف الأستاذ / خالد البدنة مشكوراً وجميع أعضاء فريق الرحالة الذين كانوا على أتم استعداد لهذه الرحلة البرية الفريدة من نوعها بسيارات آمنة ومجهزة بشكل كامل للقيام لمثل هذه الرحلات والمتصلة مع بعضها البعض عن طريق هواتف اللاسلكية ، حيث تم التنسيق والتجهيز ومعرفة الطرق السالكة لهذه البحيرة والمغامرة لها بشكل مثير وملئ بزخم من المعلومات التي تحتضن هذه البحيرة.
ثم التوجه إلى أرض الحضارات جبل القارة حيث كان مليئاً بالفعاليات،التي تحمل الكم الهائل من المتاحف التي لها ثقلها في علم المعرفة ومنها متحف الاستاذ / عبد الرزاق العرب الذي تنوعت فيه المعرفة والعلوم من أعوام سابقة عاصرت الكتّاب أمثال السباعي وغيرهم ، وأيضاً متحف القهوة تحت إشراف الأستاذ / عبد الله إبراهيم الهجرس وابنيه نواف وابراهيم الذي نقل الأعضاء إلى قرون عاصرتها القهوة من القرن الخامس وحتى يومنا هذا والجدير بالذكر أن متحف القهوه مقره الرئيسي في محافظة شقيق . بعد ذلك توجه أعضاء هيونه إلى مطعم بيت مسك لتناول وجبة العشاء وهي آخر محطة لهن في زيارتهن لمحافظة الأحساء ومن ثم مغادرتهن لها إلى العاصمة الرياض بعد شكرهن الجزيل للملهمة ورئيس غرفة الأحساء ونائبته ..
