افتتح مساء اليوم المنتدى السعودي الأول لأعمال التطوع على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني ، بفندق الانتركونتيننتال بالرياض بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات
بدء الافتتاح بالسلام الملكي ثم بآياتٍ عطرة من القرآن الكريم ، يليه عرض مرئي عن الأعمال التطوعية في المملكة بمختلف القطاعات والأنشطة ، حيث شهد جمعٌ كبير من رجال الدفاع المدني البواسل.
التطوع هدف سامي لدعم الأعمال في المملكة هذا ماأفاد به مدير الدفاع المدني الفريق سليمان عبد الله العمرو ، ومنذ عام ١٣٨٧هـ والمملكة سنوياً تحتفل بمسيرة التطوع في كافة قطاعاتها،ونوه بإنه ولأول مره تم الاستعانة بمتطوعين في وزارة الدفاع في تاريخ ١٠/٥/١٤٠٦هـ لحج عام ١٤٠٧هـ .وأضاف أنه بعد تدشين نظام التطوع الالكتروني ستقوم مراكز الدفاع المدني بإخضاع المتطوعين للتدريب المناسب في منطقة جازان والمنطقة الشرقية.
كما ذكر أن معدل النمو السكاني في تزايد مما أدى إلى الاستفادة من الطاقة الشبابية في الأعمال التطوعية في ختام حديثه شكر الحضور والرعاة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الكريم وسمو وزير الداخلية السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف داعياً الله أن يحفظ بلادنا ورجالنا البواسل من كل مكروه.
فيما أفاد الدكتور سلامه العرفج رئيس الجمعية السعودية العلمية للسلامة والوقاية من الحرائق أن فكرة التطوع جاءت لعدة أسباب ومن أهم هذه الأسباب أنها مستمدة من ديننا الحنيف مستشهداً بذلك من القرآن والسنه ، والعمل التطوعي مجبول في خلق وفزعة كل مواطن سعودي كما أن التطوع يبني الثقة بالنفس وأن رؤية 2030 هدفها رؤية مليون متطوع كل عام هذا هو الهدف المنشود بشكل عام والتطوع في أعمال الدفاع المدني بشكل خاص.
فيما ذكر أحمد بن طريس الشيخ الشريك الاستراتيجي (شركة سابك) الدور الذي تلعبه سابك في نقل الوعي التطوعي للمجتمع وذلك لتحقيق رؤية 2030 كما بين ماقامت به الشركة من أعمال تطوعية جباره في ١٤ مدينة من مدن المملكة العربية السعودية في عامي ٢٠١٦ و ٢٠١٧ وسوف تقوم بمبادرة تطوعية متكاملة في عام ٢٠١٨ م
الفريق أول ركن سعيد بن عبد الله القحطاني مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات تحدث عن عدد من اللجان الخيرية لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية وبين أن التطوع سمةً ثابتة مستمدة من ديننا الحنيف
ومشاركة خادم الحرمين الشريفين في دعم اللجان الخيرية وأعمال التطوع رسمت منهجاً ثابتاً ، وأن رؤية 2030 توري اهتمام كبير وعالمي للتطوع من أجل تحسين الظروف المعيشية والحياتية للفرد وللمجتمع ، داعياً الله أن يوفق حكومتنا الرشيدة لما فيه خير وصلاح للبلاد والعباد.
بعد ذلك قام الفريق أول ركن سعيد بن عبد الاه القحطاني بتدشين نظام التطوع الالكتروني وتوقيع المذكرات ، ومن ثم قام بتكريم عدد من المسؤولين وعدد من الشركات الرائدة في عالم التطوع .
