اصر منظموه على نجاحه ورهنوا كل الامكانيات له وسخروا جهود الشباب الذين يعملون كخلية نحل لاتتوقف بالتعاون مع البلدية ولجنة التنمية الاجتماعية ، مهرجان اتسم بالتحدي بدءً من اطلاق اسمه “عيد املج هل وعلى المملكة طل” ليكون بالفعل مميزاْ ومتفوقاً ، ولا اقل من ذلك يقبل فريق عمله بقيادة المحافظ زياد بن عبدالمحسن البازعي الذي يقف مع كل عضو من اعضاء لجنة التنمية السياحية المنظمة للمهرجان واعضاء اللجان الفرعية ليذلل كل عقبه تواجه كل منهم على حده وبدعم مباشر ومتابعة للمهرجان مؤكداْ ان ذلك يأتي في سياق توجيهات صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك للنهوض بالسياحة واقامة احتفال الاهالي للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة الاسلامية الغالية.
لينطلق مساء امس المهرجان الذي رعاه “البازعي” بحفل بهيج تنوعت فقراته وتعددت اركانه بحضور وكيل المحافظة مسعود بن مسلم الجهني ورئيس البلدية المهندس ناجي بن رمضان الغبان ورئيس المجلس البلدي اللواء متقاعد المهندس عبدالعزيز بن محمود الجهني ومدراء الادارات الحكومية والمشائخ واعيان المحافظة وممثل فرع سياحية تبوك عيد العمراني وجمهور غفير من الاهالي وزوار المحافظة تجاوز عددهم خمسة الآف، بادئاً بالسلام الملكي ومقدمة للمهندس عبدالهادي الحمدي وايات عطره تلاها الشاب فارس لطفي العلاطي وكان لمشروع البحر الاحمر عليه صبغة واضحة ارتسمت بين كلمات الاوبريت (املج القصة الجميلة) ونغمات ألحان شاعرها المهندس انس الدريني الذي قام بآدائه خالد الشريف وناصر سيد وايمن الرفاعي ، وظهرت جليا في المسرحيه الفكاهيه الهادفه “سليّم في البحر الاحمر ” التي ابدع ممثليها الذين طُعموا بخبرة واداء بطليّها عواد معوض وعاصم منسي ، وتناغمت في ابيات المحاورة الوطنية بين الشاعرين خالد فحيمان ومنصور المحياوي ، وفي سابقة على مستوى المهرجانات كان لصوت المستثمر من خارج المنطقة مساحة من خلال كلمة القاها رجل الاعمال جميل احمد فلاته مستثمر في مجال السياحه والفندقه تحدث فيها عن تجربته للاستثمار في املج وما لقيه من دعم ومؤازره وتسهيلات وتشجيع وتذليل للعقبات جعلت استثاره في محافضة املج رحلة تجاريه استثماريه ممتعه ومربحه ، ولم يغيب الشعر من خلال قصيدة للشاعر عناد عيد المرواني واخرى للشاعر عبدالرحمن حمود الحمدي وبما ان الاحتفال للاهالي وباسمهم فكانت كلمتهم في مقدمة الفقرات التي القاها نيابة عنهم مدير التحلية المهندس عبدالله بن احمد الحجوري ليختتم الحفل بالعرضة السعودية التي شارك فيها راعي الحفل وكان الابداع جلياً في كل فقرة من اداء وجودة مادة واخراج هكذا وصفوه الحاضرون متخذاً من رؤية المملكة 2030 قبساً ومن املج رداءً ليظهر محافظة املج للعالم كما تقول كلمات الاوبريت “في حمى آل السعود ، دايم افراحك تزود ، نلقى احلامك حقيقة ، وكل هالعالم شهود”
فيما استمرت اجنحة المهرجان التي اخذ جوله عليها المحافظ قبيل الحفل الخطابي تستقبل الزوار الذين مافتئوا لساعات متأخرة من الليل عن التجول بين جنبات اركان واجنحة المهرجان ومنها جناح منتجات منطقة الشبحه بمحافظة املج الزراعيه والطبيعيه من القمح والدخن والسمن والاقط والعسل و…..، والاسر المنتجة واسمها بمحافظة املج المبدعه، وبسطات الشباب السعودي العامل بأبداع يقدم من خلالها الوجبات والمشروبات الشعبيه، والعاب الاطفال، وركن الجهات المشاركة، وجناح الدبابات، وعربات الخيول التي وفرت فيه وسائل السلامة للاطفال.
كما وضعت لجنة التنميه السياحيه بأملج لها شعارا ومنهاجا لن تتنازل عنه الا وهو “لن تقدم اي عمل الا اذا كان افضل من الذي سبقه” .
