أخر الأخبار

ثمانية عشر أخصائي سعادة وتفكير إيجابي ضمن كوكبة الأخصائيين في المملكة

لأول مرة في جدة والثالثة على مستوى المملكة بعد الرياض نظم مركز إتش دي تي سي للتدريب ( HDTC ) المعتمد من هيئة المعرفة في دبي برنامج تدريبي بعنوان “أخصائي السعادة والتفكير الإيجابي” والتي استمرت على مدى خمسة أيام من 7 ولغاية 11 أبريل 2019 و اختتمت بتخريج ١٨ أخصائي سعادة وتفكير إيجابي ليبدؤا مشوارهم في نشر السعادة المؤسسية في مؤسساتهم وشركاتهم .

والذين تم تهيئتهم لنشر ثقافة السعادة المؤسسيه في بيئة العمل وتعزيز الإيجابيه على مستوى الفرد بناءً على رؤية المملكة 2030 ،وقام المدربين الاستاذ يوسف دوارة والاستاذ عبدالرحمن العبدالوهاب خلال الدورة على تنمية المهارات العملية للمشاركين في آليات صناعة المبادرات التي تهدف الى زيادة نشر السعادة بين الموظفين وزيادة الإنتاجيه وتوضيح الجوانب التي تقوم على تفعيل دور أخصائي السعادة في أي منشأة.

حيث قال الأستاذ يوسف دواره أن هذه الدورة تعتبر من أهم الدروات التي تقدم اليوم لإنها تهدف إلى إعداد قيادات سعودية تتمتع بالمعرفة العلمية والخبرة العملية التي تمكنهم من تنفيذ مبادرات تعزّز قيم الإيجابية والسعادة، كثقافة مجتمعية ونهج مؤسسي حكومي وممارسة عملية تحقق رؤية 2030 للمملكة ، وذلك انطلاقاً وتطبيقاً للمعادلة الصحيحة في السعادة ( كن سعيداً تحصل على عمل عظيم ومن ثم تحقق نجاحاً كبيراً ابداعياً )

وقال الأستاذ عبدالرحمن العبدالوهاب أن الإهتمام بالسعادة في مكان العمل لاتقل أهميةً عن الإهتمام بالسعادة في كل حياتنا .فيمكننا القول بأن الموظف السعيد ستتولد له قيمة وأثر في مكان عمله وخصوصاً إذا كانت رؤية ورسالة المنظمة واضحة.وهنا يأتي درو أخصائي السعادة في تحقيق هذه الرؤية من خلال معرفته لاحتياجات الموظفين الانسانية وتلبيتها لتسعدهم وتحفزهم على الإنتاجية والابداع.

وقالت سلطانه العمري إحدى الخريجات بأنها فخوره جداً لما هية عليه الان من وجودها ضمن كوكبه من مهتمي ثقافة السعادة على نطاق واسع وأن دورها سيبدأ الآن في خدمة وطنها من خلال عطائها في أن تكون سفيرة السعادة في داخل بيئة العمل او خارجها في إنشاء برامج للسعادة ووضع مشاريع مستقبليه تهدف إلى إيصال بلدها إلى المراتب الأولى في السعادة

وقالت الأستاذه هويدا بطيش إحدى الخريجات أيضاً أن هذه الدوره

علمتها فن السعادة الداخلية أولا ونشر السعادة لمن حولها ومدى الأثر الذي تتركه بعدها في الناس وأهمية السعادة في بيئة العمل التي تجعل العمل متعه وإنجاز ونجاح.

وقالت الأستاذه خلود فلمبان إحدى الخريجات ان الدورة تضمنت توضيح أهمية السعادة الوظيفية والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق السعادة والإيجابية في بيئة العمل، وجعلها بيئة جاذبة لجميع العاملين.

من جانبهم أشاد جميع المشاركين بأهمية الدورة وما تصبه في الارتقاء بالاعمال وتنمية المهارات، وثمنوا الجهود القائمة لتوفير العديد من الدورات بكافة المجالات والتي من شأنها أن تخدم كافة الموظفين بما يدعم وجود بيئة عمل تتسم بالتميز والتطور المستدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى