سيكون الانجاز العالمي للمنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة الحاصل على كأس العالم (أربعة مرات) حافزاً قوياً وتحدياً جديداً للرياضة السعودية لتحقيق المزيد منالانجازات .
بعد دمج اللجنة البارالمبية السعودية مع اللجنة الأولمبية العربية السعودية لتصبح كيانًا واحدًا باسم ( اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ) وهذا الإنجاز لا شك سيكون مرتكز وارضية صلبة لتحديات قادمة وانجازات وطنية عالمية متوقعة ، وكما جاء في بيان الجمعية العمومية من أهداف دمج اللجنتين :
توفير بنية تحتية ذات قدرات عالية للرياضيين بمختلف فئاتهم .
توحيد الجهود والخدمات المقدمة للرياضيين بكافة فئاتهم .
الامتثال لخطط موحدة وواضحة .
خلق حلقة وصل بين الرياضيين من جميع الفئات.
كما يهدف الدمج إلى تعزيز تمثيل التواجد السعودي في مختلف الفعاليات والأحداث العالمية والمنافسه على تحقيق المنجزات والبطولات العمل على رفع نسبة ممارسة المجتمع للرياضة بين مختلف الفئات .
من الناحية القانونية لكل دولة حق دمج اللجنتين فقد ُدمجت اللجنتين في امريكا وبعض الدول المتقدمة اولمبياً ، لتحقيق الكثير من الاهداف الرياضية والانسانية .
وحسب ما تراه كل دولة وبهدف دعم وتعزيز الرياضات البارالمبية .
ومن المتوقع والمأمول ان تشكل لجنة ُتعنى بكرة القدم للاشراف على برامج ذوي الاعاقة ..
تشمل كرة القدم لذوي الاعاقة الذهنية .
وكرة القدم للمكفوفين .
وكرة القدم لذوي الشلل الدماغي .
ويمكن ضم كرة القدم للبتر ولعبة كرة القدم بالكراسي المتحركة .
من أجل إستمرارية العطاء وتحقيق الانجازات للوطن ، ربما تكون من أهم العوائق في اللجنة مستقبلاً الجوانب المالية وضعف الامكانات من ملاعب ومعسكرات ، وسيكون الدعم الحكومي السخي والبحث عن رعاة لهذه المنتخبات حافز قوي لمزيد من الانجازات ، واستغلال سمعة المنتخب العالمي الذي نافس وتحدى منتخبات إنجلترا وهولندا وجنوب أفريقيا والمانيا وبولندا واليابان بكل قوة ، هذا المنتخب الذي تم استقباله بكل حفاوة وفرح وتقدير من القيادة الرشيدة في كل محطات الانجاز وتحقيق البطولات بإسم الوطن الغالي من 2006 الى 2018 .
ولذلك وجب على الجميع المحافظة على هذه المنجزات العالمية والدعم بكل قوة لاستمرارها وحصد الذهب ، اذا علينا التفاؤل والدعم ليكون هذا الدمج خطوة موفقة واجراء يساعد على النجاح والتميز لرياضة الوطن .