شرعت بلدية المجمعة بإزالة الإشارات الضوئية وإستبدالها بالدوارات في عدد من المواقع و كان لشارع الملك عبدالعزيز النصيب الأكبر من هذه الدوارات، هذه الخطوة جاءت بهدف تحقيق إنسيابية السير و التخفيف من الإزدحام وكذلك للحد من الحوادث الناتجة عن السرعة لتجاوز الإشارة الضوئية.
وبالرغم من تأخر تنفيذ قرار إستبدال الإشارات الضوئية بالدوارات والذي تم إقراره منذ منتصف العام الهجري الماضي، إلا أن فرق بلدية المجمعة قامت بتنفيذ الدورات خلال فترة زمنية قصيرة. الدوارات تم رصف أرضيتها بطوب “إنتر لوك” والتي تأثرت بمياه الأمطار مما تسبب بهبوط الأرضية داخل الدوارات و أصبحت تؤثر بشلك سلبي على المركبات.
ساحات المجمعة قامت بإستطلاع أراء مستخدمي تويتر عبر هاشتاق #دوارات_المجمعة وقد تباينت الأراء حول جدوى استبدال الإشارات الضوئية بالدوارات حيث أجمع عدد كبير من المشاركين بجمال الفكرة وأهميتها ، و في الجانب الأخر يرى عدد من المشاركين بأن القرار غير صائب وتسبب بالإزدحام. من أبرز السلبيات التي رصدناها من خلال تعليقات المشاركين بالهاشتاق مايلي:
– سرعة تنفيذ الدوارات تسببت بعدم إتقان العمل وإتمامه على الوجه المطلوب مما تسبب بهبوط الإنترلوك و إيجاد حفر في الدوارات.
– ضيق مساحة الدوارات مما تسبب بإختناق مروري في عدد من المواقع.
إقترح عدد من المشاركين إستبدال طوب “الإنترلوك” بالإسفلت العادي لتفادي مشكلة الهبوط في أرضية الدوارات ، بالإضافة لإعادة تقييم جدوى الدوار في بعض المواقع منها الدوار المقابل لمجمع الاتصالات والذي يكثر عنده الإختناق المروري، ومن الإقتراحات أيضاً تسمية الدوارات و إضافة أشكال فنية بداخلها لتضفي صورة جمالية على المدينة.
يذكر أن فرق البلدية تعمل على صيانة بعض المواقع المتضررة بشكل كبير، ولكن في بعض المواقع تحتاج إلى إعادة العمل بشكل كامل وأبرزها الدوار بقرب مجمع الاتصالات و الدوار المجاور لفندق بودل و الدوار الأخير في شارع الملك عبدالعزيز، عدسة ساحات المجمعة التقطت لكم مجموعة من الصور للدوارات.
الفكرة جداً جميلة بأن يكون الشارع حر الحركة لكن التنفيذ وجودته هي من شوه هذا الجمال