نحا البقمي
تستمر منصة إحسان في تحقيق نجاحات غير مسبوقة في مجال العمل الخيري وتشجيع التبرعات، حيث تعد هذه المنصة الرائدة نموذجًا يحتذى به في تيسير العطاء وتحقيق الأثر الاجتماعي.
تأسست منصة إحسان بهدف توفير آلية سهلة وآمنة للأفراد والمؤسسات للمساهمة في الأعمال الخيرية المختلفة، وذلك من خلال توفير قاعدة بيانات شاملة تضم مئات المشاريع الخيرية والمؤسسات الإنسانية المعتمدة.
وبعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، تنطلق مساء الجمعة 5 رمضان 1445هـ الموافق 15 مارس 2024، الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة عبر منصة إحسان.
تأتي هذه الحملة الوطنية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وبجهود مستمرة من ولي العهد، بهدف تعزيز وتعظيم أثر الأعمال الخيرية والإحسان في المملكة، وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام القيادة السعودية بدعم وتشجيع العمل الخيري وتعزيز دور المؤسسات والأفراد في خدمة المجتمع.
وحتى اليوم، بلغ إجمالي التبرعات عبر منصة إحسان أكثر من 5 مليارات ريال، هذه التبرعات ساهمت في تقديم الدعم لأكثر من 4.8 مليون مستفيد ومستفيدة من الفئات المستحقة.
تعكس هذه الأرقام حجم التأثير الإيجابي الذي حققته منصة إحسان في مجال الخير والعمل الخيري، وتعزز الثقة في القدرة على تحقيق تحسينات في حياة الأفراد والمجتمعات المحتاجة.
تشكل هذه الحملة الوطنية فرصة مهمة للأفراد والمؤسسات لتعزيز الخير والعطاء، حيث تستمر على مدار شهر رمضان المبارك، وبهدف تحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي في المجتمع، تأتي منصة «إحسان» لتلعب دورًا بارزًا في هذه الحملة، حيث تسعى لتعظيم أثر المشاريع الخيرية والتنموية وضمان استدامتها عبر بناء شراكات متينة مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وبفضل هذه الجهود، حققت المملكة تقدمًا ملحوظًا في مجال العمل الخيري وتطوير القطاع غير الربحي، مما جعلها تتصدر الريادة في هذا المجال المهم لصالح المجتمع بأكمله.
