أخر الأخبار

كيف سرّعت الجائحة استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في المملكة؟ وزراء ومسؤولون يجيبون

تحدث عدد من الوزراء والمسؤولين، حول مساهمة جائحة كورونا -رغم سلبياتها- في تسريع وتطوير استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في المملكة.

وقال وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، إنه مع بدء جائحة كورونا، “كنا على دراية بمسار الوباء المتوقع وقدرته على الانتشار، لكن لم يكن لدينا تصور واضح لكيفية استجابتنا الجماعية وتأثيرها”.

وأضاف أنه “رغم القصور الحاصل، إلا أن الإجراءات الجماعية التي بذلناها لإدارة الأزمة أسفرت عن نتائج إيجابية، وحققت الثورة نجاحات ،وتعلمنا دروسا يمكن البناء عليها في المستقبل”، مبينا أن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لعبت دورا حاسما في هيكلة استجابتنا الجماعية.

وأشار الإبراهيم، خلال المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة الذي انعقد مؤخراً، إلى أن “كوفيد -19” أنشأ حاجة مكثفة للبيانات، وأن الوباء رغم كونه مأساويا إلا أنه أصبح عامل تمكين للتطوير المتسارع للتقنيات الرائدة.

من جانبه، ذكر وزير الصحة توفيق الربيعة، أنه بعد الإعلان عن أول حالة كورونا بالمملكة، تم تعليق المدارس والفعاليات والأنشطة الرياضية والسفر الداخلي والدولي وتحديد عدد المشاركين في حج عام 2020، والمحافظة على جميع الخدمات الصحية الأساسية وبرامج التحصين، ودعم جميع المقترحات الخاصة بأدوية ولقاحات كوفيد – 19.

فيما أوضح وزير المالية، محمد الجدعان، خلال الفيديو الذي بثّه “التواصل الحكومي” أن الاستثمار الكبير في أساس البنية التحتية لتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وإدخال الخدمات الرقمية، ساهم في مواجهة المملكة لجائحة كورنا بشكل جيد، حيث تم نقل الخدمات الحكومية من الواقع إلى العالم الافتراضي، مؤكدا أن المملكة تعافت بشكل جيد من الوباء.

بدوره قال مساعد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، منير الدسوقي: “إننا لم نشهد إلا الشيء اليسير من الإمكانات الكاملة للثورة الصناعية الرابعة”، مشيرا إلى أهمية اتخاذ القرار المناسب للاستفادة من النقلة النوعية الناجمة عن الوباء والبناء على ما نملكه من أصول ونقاط قوة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى