فارس الدرباس – الدمام
دشن مساعد مدير عام تعليم المنطقة الشرقية للشئون التعليمية الدكتور عبدالرحمن الزهراني صباح اليوم، مسابقة الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي وذلك بمسرح مبنى تعليم الشرقية الرئيسي بالدمام.
وأكد الدكتور الزهراني أن انطلاق الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي يهدف إلى تشكيل بيئة تنافسية ملهمة للطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات، وتعزيز قدراتهم في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي. مشيرا إلى الدعم الكبير الذي يوليه القادة الرشيديون للتعليم، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقال الزهراني: ”اليوم، تجتمع العقول المبدعة والأفكار الخلاقة للطلاب المميزين، بهدف نشر ثقافة البرمجة التنافسية وتنمية جيل مبدع قادر على التنافس العلمي في الأولمبيادات الدولية في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي“.
من جانبه، أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، سعيد الباحص، إلى أن المسابقة يشارك فيها أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في المملكة، بهدف تحقيق التفوق على المستوى العالمي والتقني في هذا المجال المتطور.
تفاصيل المسابقة
وقال تتضمن المسابقة اكتشاف مهارات استخدام أجهزة الحاسوب لحل المشكلات، وتحليل البيانات، وتصميم الخوارزميات المستندة إلى التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن المسابقة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في التفكير الحسابي وتصميم الخوارزميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتعزيز هذه المهارات كأساس أساسي للتعلم في القرن الحادي والعشرين. مشيرا إلى أن المسابقة تسعى لدعم الناشئين واستثمار قدراتهم الذهنية في حل المشكلات المعقدة، وبناء قدرات الجيل القادم في مجالات التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وبيّن أن المسابقة تتألف من مرحلتين، المرحلة الأولى تقام عن بُعد خلال يوم واحد، حيث تستمر لمدة 3 ساعات للمستوى الأول و4 ساعات للمستوى المتقدم. لافتا إلى ان الطلاب المرشحين يحصلون من المرحلة الأولى على تدريب عن بعد بواقع 30 ساعة تدريبية، ويتم التدريب على مستويين، المستوى الأولي لطلاب المرحلة المتوسطة والمستوى المتقدم لطلاب المرحلة الثانوية
أما المرحلة الثانية فإنها تعقد في مدينة الرياض وتمتد الفعالية على مدى خمسة أيام وتقام المسابقة على مستويين؛ مستوى أولي موجه إلى طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والآخر مستوى متقدم موجه إلى الطلبة والطالبات في المرحلة الثانوية حيث يختبر الطالب من خلال منصة الكترونية حضوريا.
